افتتحت أول مدرسة صديقة للبيئة بالشرق الأوسط تعتمد على الطاقة الشمسية في بلدة الناقورة (جنوبي لبنان), كما يتضمن نظامها التعليمي تدريس التلاميذ تدوير النفايات وحماية البيئة من التلوث, في الوقت الذي تعيش فيه العاصمة اللبنانية بيروت أزمة نفايات منذ أشهر.
تتميز المدرسة -التي بنيت لتكون نموذجا في مجال الحفاظ على البيئة- بمراعاتها البيئة بكل تفاصيلها من نوعية الطاقة إلى النظام التعليمي.
وأصبحت الألواح الشمسية المصدر الرئيسي لتزويد المدرسة بالطاقة الكهربائية, كالإنارة وتشغيل أجهزة الحاسوب وكل ما يتعلق بالكهرباء.
وتعد هذه الخطوة -من وجهة نظر القائمين على المشروع- أولى خطوات الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الملوثة.
وقد ابتكرت إدارة المدرسة نظاما تعليميا للأطفال ينمي لديهم مفاهيم تطبق خارج المدرسة أيضا، وترسخ مبادئ الحفاظ على البيئة, فضلا عن تعلم طلاب المدرسة الطريقة المثالية لتدوير النفايات.
المصدر : الجزيرة