تتجه الأنماط المعيشية في عصرنا الحالي، إلى بناء حجرات معزولة من أنواع مختلفة من الخشب والتي تحيط بها النباتات الصالحة للأكل.
وأطلق تصميم المنزل الحديث أو ما يسمى بـ”أكتيف هاوس” على شكل وحدات سكنية حديثة، والتي تولد الطاقة مرتين أكثر من الطاقة التي تستهلك، ما يجعل من المنازل القديمة صورة نمطية من الماضي.
وطبق هذه الفكرة المصمم والمهندس الألماني فيرنر سوبك، لتحقيق المعيشة المستدامة والهندسة المعمارية، بفضل سلسلة من التعديلات الذكية، والتصاميم الخارقة، والتقدم التكنولوجي.
وبُني النموذج الأولي من “أكتيف هاوس،” في منطقة شتوتغارت الألمانية، ولُقب بـB10 وهو مدعوم من الألواح الحرارية الضوئية على سطحه، والتي تولد الكهرباء التي تخلق الحرارة كمنتج ثانوي. وتعتبر مكونات هذه الوحدات السكنية قابلة لإعادة التدوير بالكامل، وتتطلب يوماً واحداً فقط لتجميعها.
وبدأ سوبك بتطوير مفهوم “أكتيف هاوس” في العام 2000، بسبب مشاكل الوقود الأحفوري، والاحتباس الحراري، والنمو السكاني.
ولا ينتج المنزل أي انبعاثات أو نفايات ولا يستمد أي طاقة من الوقود الأحفوري. وكان سوبك قد صمم المباني الصديقة للبيئة في الماضي، ولكن B10 هو الأول لتوليد ليس فقط ما يكفي من الطاقة لتغذية المنزل ذاته، بل أيضاً المباني المحيطة به.
ولا يتطلب “أكتيف هاوس” الكثير من الطاقة بفضل الهندسة الذكية. ويتم توصيل المنزل بمحطات الأرصاد الجوية المحلية، بهدف ضبط استخدام الطاقة على أساس التوقعات الجوية.
ويتضمن المنزل الصديق للبيئة خزاناً من الثلج تحت الأرض لتوفير الطاقة، من خلال تلبية احتياجات أنظمة التدفئة وتكييف الهواء التقليدية.
المزيد من الصور:
CNN العربية