رأت طالبة في برنامج الهندسة الميكانيكية بجامعة البحرين أن تستكمل جهود زملائها السابقين الذين طوروا سيارة صديقة للبيئة بتصميم مصنع لإنتاجها، وأن تقدم دراسة جدوى بشأن ذلك مشروعاً لتخرجها في الجامعة.
وبحثت الطالبة مريم علي محمد، تحويل مشروع السيارة الهيدروجينية إلى مشروع تجاري مربح، مؤكدة أنها توصلت إلى إمكانية ذلك إذا ما طورت سيارة صديقة للبيئة أشبه بسيارة الغولف ذات الاستخدامات المتعددة.
وقالت محمد: “إنّ الهدف من المشروع تشجيع الاستثمار في الطاقة البديلة للحد من استهلاك الوقود الإحفوري، وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة”، مشيرة إلى أن “هذه المشروعات تساعد على مواكبة التطورات في صناعة الجيل الجديد من السيارات الصديقة للبيئة”.
ولفتت الطالبة إلى أنها في سبيل إعداد دراسة الجدوى لمشروع المصنع استقت معلومات من عدة جهات ذات علاقة، مثل: أطراف الصناعة، والمؤسسات المساندة، نحو: تمكين، وبنك البحرين للتنمية، وغيرهما”.
وأوضحت أن دراسة الجدوى – التي استغرقت نحو سنتين – توصلت إلى إمكانية استخدام الهيدروجين والأوكسجين في توليد الطاقة الكهربائية لتشغيل السيارات، وجدوى إنشاء مصنع لتصنيع السيارات صديقة البيئة في البحرين بعائد استثماري جيد يصل إلى نحو 7% سنوياً، مشيرة إلى أن البحرين قادرة على توفير البنية التحتية والعمالة اللازمة لهذا المصنع.
وأشرف على المشروع عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة الدكتور بدر المناعي.
وعرضت الطالبة مريم علي محمد مجسماً للمصنع في ركنها بمعرض ومسابقة مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة الذي نظمته الجامعة مؤخراً برعاية من رئيسها الدكتور إبراهيم محمد جناحي.
صحيفة الايام