كشف المصمم السابق لسيارات فريق ماكلارين لسباقات الفورمولا 1، غوردون موراي، عن سيارة جديدة تعمل بالطاقة الكهربائية واسمها T.27، على ان يتم انتاج ثلاثة نماذج منها خلال الاشهر الـ16 المقبلة.
ويطلق على التكنولوجيا المعتمدة في صنع الـT.27 اسم “آي ستريم”، وقد كلفت استثمارا قدره 9 مليون جنيه استرليني (حوالي 15 مليون دولار)، وفرت نصفه مؤسسة حكومية بريطانية تعنى بالاستراتيجيات في مجال التكنولوجيا.
وتم تصميم كل قطع السيارة بالكمبيوتر قبل ان تلحم ببعضها، بدل ان تضغط من صفائح معدنية، حسبما شرح ديفد بوت المسؤول في المؤسسة.
ويؤكد بوت ان “هذه المقاربة جديدة تماما في ميدان صنع السيارات، علما ان الـT.27 تستوفي كل المعايير التي تسترعي الاهتمام كقلة انبعاثات الكربون واستهلاك الوقود والصنع المتقن.”
واضاف بوت ان السيارة صممت للاستخدام في المدن، واعرب عن ثقته بانها ستجتاز كل اختبارات السلامة، مذكرا بان ما يجعل السيارات ثقيلة الوزن بصفة عامة هو كل الاضافات غير الاساسية.
ويعمل غوردون موراي منذ 1999 على تطوير تكنولوجا “آي ستريم”، كما جلب زملاءه القدامى في الفورمولا واحد للعمل معه في هذا المشروع.
وقال المصمم ان “نمط تفكيره لا يختلف عنه في ماكلارين، فهو يركز على الأداء وخفة الوزن، والفرق الوحيد كون الامر يتعلفق الآن بسيارات مدن.”
يذكر ان سلف الـT.27، واسمها T.25 التي تعمل بالبنزين، لا تتعدى زنتها 600 كيلوغراما، وهو نصف وزن سيارة عادية.
واكد موراي ان اغلى جزء في السيارة الكهربائية تكلفة هو البطارية، مما يجعل من الضروري تخفيف وزن السيارة “لاستثمارها احسن استثمار.”
وبامكان الـT.27 بلوغ سرعة 60 ميل في الساعة، وقطع 100 ميل بشحنة واحدة.
ويقول المصمم ان “اختصاص سيارته الجديدة سيكون التنقل الى العمل ومنه ونقل الاطفال الى المدرسة وما الى ذلك.”
BBC