اعترفت شركة “أبل” بالحاجة إلى التصدي لانبعاثات الكربون الناتجة عن شركائها في التصنيع واستهلاكها المتزايد من الماء رغم أن الشركة قالت إنها خفضت بحدة الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وأصدرت الشركة الأميركية تقريرها بشأن المسؤولية البيئية لعام 2014 الذي قالت فيه إن استثمارات في الطاقة المتجددة ساهمت في حفض انبعاثات الكربون بسبب استخدام الطاقة بنسبة 31% خلال الفترة بين عامي 2011 و2013 رغم أن استهلاكها للكهرباء قفز 44% أثناء الفترة نفسها.
لكن الشركة التي تشيد مجمعا جديدا بالقرب من مقرها الحالي في وادي السيليكون قالت إن حجم استخدامها للماء ارتفع بسبب البناء والتوسع العام.
وتعاقدت “أبل” العام الماضي مع الرئيس السابق لوكالة حماية البيئة ليزا جاكسون لتقديم مبادرات صديقة للبيئة بشكل أكبر وسط انتقادات سابقة بشأن انبعاثاتها من الكربون واستخدام مواد سامة.
ويقول مراقبون إن الشركة الأميركية حسنت من ممارساتها وحصلت على تقييمات أفضل من الجماعات المدافعة عن البيئة مثل منظمة “غرين بيس”.
الجزيرة