جاء في تقرير جديد صادرعن هيئة الأمم المتحدة أنه من اجل كبح التغيرات المناخية العالمية السلبية يجب التخلي عن الوقود الكربوني في أسرع وقت.
واشار التقرير الى ضرورة الانتقال من الوقود الكربوني إلى أنواع بديلة صديقة للبيئة. ويرى التقرير أن الغاز الطبيعي هو وقود بديل للنفط والفحم.
ويؤكد التقري أن عوادم الكربون في العالم تزداد بسرعة فائقة. ويجب البدء في خفض استخدام هذه العوادم في أسرع وقت ممكن
. وعلى المجتمع الدولي تأييد تلك المبادرة، علما أن نصف الكربون الذي يبعث به البشر إلى الجو منذ عام 1750 قد انبعث خلال الأعوام الأربعين الأخيرة فقط.
ويشير التقرير أيضا إلى نزعة جديدة ، وهى العودة إلى الاعتماد على الفحم الحجري منذ مطلع الألفية الحالية. كما إنه يشير إلى أن درجة الحرارة بالقرب من سطح الأرض سترتفع بمقدار 3.7 – 4.8 درجة مئوية بحلول عام 2100.
ومن أجل ألا يزيد هذا الارتفاع عن درجتين يجب أن تتقلص العوادم بحلول عام 2050 بنسبة 40 – 70 %. ويرى الخبراء أن مصادر الطاقة البديلة يمكن أن تساعد البشرية في حل هذه المشكلة.
وقال الباحث في معهد الموارد العالمية جينيفر مورغان:” من الواضح أنه يجب وضع حد لاستخدام الوقود الكربوني على نطاق واسع والانتقال الجماعي إلى طاقة وتكنولوجيات نقية.
وبينها محطات الغاز التوربينية التي يمكن أن تحل محل المحطات الكهربائية العاملة بالفحم الحجري.
ويقوم العلماء الآن بدراسة طرق وتكنولوجيات خاصة بتخليص الغلاف الجوي الأرضي من الكربون. لكن تلك التكنولوجيات لا تزال قيد الاختبار. ولكن لا يستبعد العلماء أنها يمكن أن تشكل خطرا على الارض وسكانها.
فيستي. رو