كثرة الأمطار هذا الموسم ساهم في ركود المياه بالأرياف والمدن وكذلك كثرة الأعشاب الطفيلية كلها عوامل تهدد بكارثة بيئية وصحية باعتبارها تساهم في تكاثر عديد الحشرات السامة.
وقد ظهرت مؤشرات الخطر من خلال تسجيل إصابات بمرض « لاشمانيوز « (حبة الفأر) بسبب لسعات ناموسة سامة وقد تتطور الحالات نحو الأسوإ إذا لم يتم تطويق المسألة والتصدي لكل ما من شأنه أن يعمق الخطر، وفي مقدمة ذلك برمجة حملات مداواة لأمكنة ركود المياه والمحيط القريب منها وكذلك القضاء على الأعشاب الطفيلية التي انتشرت بشكل كبير خاصة بعديد الفضاءات العامة.
هذا الوضع اثار استياء المواطنين وتعمق الحيرة بسبب غياب تدخلات تطمئن وتقلص من حجم الخوف ولعل احتجاج وإضراب الإطار التربوي والإداري والعمال بالمدرسة الإعدادية طريق تونس بمدينة جندوبة والذي مرده الخوف من ظهور إصابات في صفوف التلاميذ والجميع بالمؤسسة بمرض لاشمانيوز خاصة وأحد المصابين الثلاثة هو ابن مدير الإعدادية وهو طفل في سن الثانية ويقيم مع عائلته في المسكن الوظيفي بالمؤسسة وتفيد عائلته بأن لسعة الناموسة السامة كانت بالمؤسسة .
مجلة أخبار البيئة- وكالات