سجلت بكين مجدداً مستوى عالياً جداً من التلوث في اليومين الماضيين، بعد أسبوع من عطلة رسمية رئيسة، إذ إن سحابة سميكة من الضباب تلف العاصمة الصينية ونُصبها التاريخية.
وبلغ التلوث حدود 225 – 245 أي المستوى الخامس على سلم يضم ستـــة مستويات، وفق المرصد البلدي للبيئة على موقعه الإلكتروني أمس.
لكن سفارة الولايات المتحدة في بكين تفيـــد بأن المستوى هو في الواقع أعلى كثيراً. وفي رسالة إلكترونية إلى الرعايا الأميركيين، تؤكد السفارة أن «مؤشر نوعية الهواء» تجاوز «الـ300 كمعدل وسطي في الساعات الـ24 التي تلت الساعة الثامنة مساء من الرابع من الشهر الجاري وبلغت 400 خلال ليل «الجمعة – السبت.
وأضافت السفارة «يجب على الجميع تجنب أي نشاط جسدي في الخارج»، وفقاً لتوصيات الوكالة الأميركية للبيئة.
وأظهرت صورة نشرت في الصفحة الأولى من صحيفة «بيجينغ نيوز»، المدينة المحرمة مزنرة بضباب كثيف السبت.
واليوم هو آخر أيام «الأسبوع الذهبي» وهي عطلة سنوية رئيسة في البلاد.
ويشهد هذا الأسبوع تنظيم مناسبات رياضية عدة، من بينها بطولة بكين المفتوحة لكرة المضرب ودورة بكين للغولف للنساء، ودورة ألعاب شرق آسيا التي تقام في تيانجين على بعد 135 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة.
يذكر أن بكين تسجل بانتظام مستويات تلوث عالية.
وأعلنت السلطات الشهر الماضي نيتها خفض مستويات التلوث الجوي في بكين والمدن الرئيسة بمعدل الربع بحلول عام 2017.
وبلغت مستويات التلوث في المدن الصينية الرئيسة مستويات قياسية في السنوات الأخيرة بسبب انبعاثات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم خصوصاً، متجاوزة بـ40 مرة المستويات التي تحددها منظمة الصحة العالمية.
جريدة الحياة