أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، الاثنين، أن خطر حصول تسرب نووى كبير فى محطة فوكوشيما النووية (شمال شرق) “تضاءل بقوة”، وذلك بعد شهر بالتمام والكمال على الزلزال والتسونامى المدمرين اللذين تسببا بكارثة نووية.
وقال المتحدث يوكيو ايدانو، إن “خطر تدهور الوضع فى المحطة النووية، وتسببه بتسرب إشعاعى كبير جديد تضاءل بقوة”.
وأضاف: “من البديهى أن المحطة ليست فى وضع من العمل الطبيعى، علينا الاستمرار فى الطلب من السكان إجلاء منازلهم فى حال وقع حادث مماثل، لكننا نظن أن هذا الخطر تضاءل بقوة بالمقارنة مع الوضع بعد الزلزال بأسبوع أو حتى باثنين”.
إلا أن ايدانو جدد مع ذلك، التأكيد أن منطقة العزل التى تم إنشاؤها فى محيط 20 كلم حول المحطة “يفترض أنها كافية”.
وفى 11 مارس، أدت موجة تسونامى بلغ ارتفاعها 14 متراً، ونتجت عن زلزال بقوة 9 درجات إلى تدمير شبكة التغذية الكهربائية، وقطع مسارات التبريد فى محطة فوكوشيما داييتشى (رقم 1)، ما تسبب ببداية انصهار لقضبان الوقود أعقبها انفجارات وتسرب للدخان المشع.
وأمرت الحكومة بإجلاء السكان فى محيط 20 كلم من المحطة، ونصحت الأشخاص الموجودين فى دائرة قطرها 20 إلى 30 كلم حول الموقع بمغادرة المنطقة أو ملازمة منازلهم.
المصدر: طوكيو(أ.ف.ب)