قالت وزارة البيئة الفرنسية إن الحكومة تعتزم تطبيق سلسلة من الحوافز والضرائب الجديدة بهدف سحب المركبات المسببة للتلوث تدريجياً وتعزيز أنظمة العزل الموفرة للطاقة في المنازل.
وأوضح وزير البيئة والطاقة نيكولا أولو لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية اليومية إن موازنة الحكومة لعام 2018 التي ستقدم الأسبوع المقبل ستتضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الحد من تغير المناخ وتقليل التلوث ومساعدة الأسر محدودة الدخل.
وأضاف أنه سيقترح تعميم حوافز قيمتها ما بين 500 وألف يورو لكل من يستبدل مركبته بمركبة أقل تلويثاً للهواء، والتي كانت قاصرة حتى الآن على الأسر محدودة الدخل، لتشمل المواطنين الذين يملكون سيارات تعمل بمحركات الوقود ومسجلة قبل عام 1997 وسيارات تعمل بمحركات الديزل ومسجلة قبل 2001.
وقال أولو إنه «بالنسبة للأسر محدودة الدخل فإن الحوافز ستزيد قيمتها إلى ألفي يورو»، لافتاً إلى انه فيما يتعلق بشراء سيارة صغيرة مستعملة فإن الحوافز ستزيد لتغطي أكثر من نصف قيمة السيارة.
ولن تكون هذه الحوافز بهدف شراء سيارات جديدة فحسب، بل وأيضا لشراء سيارات مستعملة جديدة نسبياً تسبب انبعاثات أقل من ثاني أكسيد الكربون.