استيقظ سكان العاصمة الصينية يوم السبت على ضباب دخاني كثيف وخانق بعدما أطلق الكثيرون الألعاب النارية ليل الجمعة احتفالا بالسنة القمرية الجديدة رغم وجود قيود ونصائح عامة ضد إقامة مثل هذه العروض في بكين.
ونقلت قناة تشاينا نيوز سيرفس المملوكة للدولة عن مكتب الحماية البيئية التابع لبلدية بكين قوله إن مستويات الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء وصلت إلى ثاني أعلى مستوياتها في خمس سنوات بحلول صباح السبت.
وأطلقت بكين “الحرب على التلوث” في 2014 في إطار وعد قطعته الحكومة المركزية بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن عقود من النمو المتسارع وتعزيز سلطات التصدي للملوثين ومعاقبتهم. وتفشل جهود تنظيف الهواء في المركز الصناعي حول بكين بسبب الصناعة التي تعمل بحرق الفحم والتدفئة الداخلية والتي تزيد في شهور الشتاء بالصين.
وقالت المقالة الافتتاحية لصحيفة الشعب اليومية يوم السبت “عندما تطلقون الألعاب النارية احرصوا على ألا تطلقوا ارتفاع مؤشر (التلوث).”
وارتدى الكثيرون في شوارع بكين أقنعة واقية أثناء احتفالهم بالعام القمري الجديد وهو عام الديك فيما انتشر أفراد الشرطة في معبد لاما ببكين وتابع المشاهدون عروضا احتفالية.