عادت الزرقة إلى سماء بكين يوم الخميس بعد أن قشعت رياح هبت خلال الليل مستويات خطيرة من التلوث الذي غلف العاصمة الصينية لخمسة أيام وتسبب في إصدار تحذير من الدرجة الحمراء.. لكن ظلت أجزاء كبيرة من شمال الصين تحت سحابة ضباب دخاني خانقة.
وارتفع مؤشر جودة الهواء في بكين إلى أكثر من 400 ليل الأربعاء لكنه انخفض بحلول الصباح إلى حوالي 50.
ويتم إصدار التحذيرات من الدرجة الحمراء عندما يُتوقع أن يتجاوز مؤشر جودة الهواء 200 لأكثر من أربعة أيام على التوالي أو 300 لأكثر من يومين أو 500 لأربع وعشرين ساعة على الأقل.
وقالت حكومة مدينة بكين إنها رفعت التحذير من الدرجة الحمراء مما يعني انتهاء القيود الطارئة على استخدام المركبات وأعمال التشييد.
لكن قراءات عالية لا تزال تسجل في أجزاء أخرى من شمال الصين بما في ذلك أجزاء من مدينة تيانجين المجاورة لبكين وإقليم خبي المحيط ببكين.
ومنذ مطلع الأسبوع أصدرت 24 مدينة تحذيرات من الدرجة الحمراء وتسبب انتشار التلوث في تعطيل رحلات جوية وتعطيل المرور وحركة الملاحة وإغلاق مصانع ومدارس في أنحاء مختلفة من الصين.
وبدأت الصين “حربا على التلوث” في 2014 وسط مخاوف من أن يشوه ماضيها الصناعي الضخم سمعتها على الساحة العالمية ويكبح تطورها في المستقبل