أفادت بيانات وزارة البيئة الصينية بأن اثنين من الملوثات الرئيسية ضمن الانبعاثات الغازية بالصين تراجعتا خلال النصف الأول من العام الجاري فيما تضاعف سلطات البلاد من الاجراءات العقابية لمكافحة تدهور الاوضاع البيئية.
وقالت وزارة الحماية البيئية في بيان على موقعها الالكتروني الاسبوع الماضي إن مستويات انبعاثات ثاني اكسيد الكبريت واكسيد النيتروجين -وهما من الغازات المسببة لظاهرة الأمطار الحمضية- تراجعتا بنسبة 4.6 و 8.8 في المئة على الترتيب بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وشهد مؤشر الاكسجين الكيميائي -الذي يشير الى جودة المياه-
تراجعا بنسبة 2.9 في المئة فيما انخفضت الانبعاثات النيتروجينية بنسبة 3.2 في المئة.
وقالت الوزارة إنها تعاملت مع نحو 350 غرامة حجمها 282 مليون يوان (44.27 مليون دولار) تتعلق بمخالفات لقانون البيئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام.
ولم تعلن الوزارة مستويات غازي الاوزون وأول أكسيد الكربون وهما من الملوثات الرئيسية.
وتفكر وزارة البيئة في الصين في الحد من الانبعاثات الناجمة عن البواخر والسفن وذلك في اطار تكثيف جهود ثاني أكبر دولة في العالم من حيث استهلاك الوقود للتخلص من تلوث الهواء.
وفي مواجهة ضغوط جماهيرية متزايدة أعلن زعماء الصين حربا على التلوث وتعهدوا بالتخلي عن نموذج اقتصادي مضى عليه عقود لتحقيق النمو على حساب أي اعتبار آخر ما أدى إلى الإضرار بمعظم موارد المياه والهواء والتربة.
وتسبب التلوث في الصين في إثارة مخاوف متزايدة حيث يعم الضباب الدخاني أجواء معظم المدن الرئيسية في البلاد منها بكين التي يقطنها 21 مليون نسمة.
رويترز