أمر الرئيس باراك مؤسسات الحكومة الفيدرالية بخفض ما تسببه من انبعاث “الغازات الدفيئة” إلى النصف تقريبا خلال العقد المقبل.
ووقع أوباما مرسوما تنفيذيا الخميس بهذا الخصوص، وقال من مقر وزارة الطاقة حيث أضيفت ألواح شمسية “من المهم أن نقود بقوة المثال”.
وأضاف “ما أعلنه هدف طموح لكن تحقيقه ممكن”.
وكان الرئيس قد طلب تمويلا بأربعة مليارات دولار في ميزانية السنة الحالية للتشجيع على خفض حجم انبعاث الغازات الدفيئة في منشآت استخراج الطاقة في الولايات المتحدة.
وتوجد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة التي تفقدها الأرض، فتقلل نسبة ضياع الحرارة من الأرض إلى الفضاء، ما يسهم في تسخين جو الأرض، وبالتالي الظاهرة التي يطلق عليها الاحتباس الحراري.
وأصدرت وكالة ناسا الأميركية والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي دراسات تقول إن عام 2014 كان أكثر الأعوام حرارة منذ بدأ تسجيل درجات الحرارة عام 1880.
وأصدر الرئيس أوباما خطة عمل بشأن المناخ في 2013 وجه فيها وكالة حماية البيئة لخفض الانبعاثات من محطات الكهرباء. كما طرح قواعد لخفض الانبعاث من السيارات والشاحنات.
المصدر: قناة الحرة