من غير المألوف في مثل هذا الوقت من العام ألا نرى الشاحنات الكبيرة تنطلق أسفل الطرق السريعة والشواع وتنشر الملح على الطرقات في المناطق المثلجة.
يقول ستيف كورسي وهو عالم هيدرولوجيا في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هذه الظاهرة تترجم إلى مستويات عالية من تركيز الكلوريد في الأنهار مثل نهر ميلووكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية و كذلك 18 مجراً مائياً آخراً بالقرب من المناطق الحضرية في ولاية إيلينوي، وأوهايو وكولورادو وولايات أخرى، حيث تجاوزت التركيزات برأيه تلك التي تضر بالحياة المائية.
وقد قام كورسي وغيره من العلماء بتحليل مستويات الكلوريد التي يعود تاريخها حتى عام 1960 والتركيز في المقام الأول على الفترة من 1990 وحتى 2011 حيث وجدوا تضاعف مستويات الكلوريد السامة على مدى العقدين.
ويضيف كورسي: “هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة، حيث لدينا الكثير من الشركات التي لديها مواقف سيارات وأرصفة وغير ذلك، ولدينا مقيمين يمتلكون وسائل قيادة وأرصفة والكثير من الناس يستخدمون الملح”، ورغم ذلك فإن هناك وعياً متزايداً بأن مزج كلوريد الصوديوم والهناصر الكيميائية الأخرى تجعل القيادة والمشي أكثر سهولة لكنه قد يتسبب بالأذى الكبير.
ترجمة أخبار البيئة