منع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في خليج بريستول بمنطقة ألاسكا للحفاظ على صناعة السياحة والصيد البحري في هذه المنطقة.
وكانت المنطقة خارج أي مشروع لاستخراج المشتقات النفطية حتى أجل غير مسمى، ولكن حظرا موقتا على القرار صدر عام 2010.
وقال أوباما: “اتخذت هذا القرار كي أتأكد من أن إحدى أجمل المناطق في أميركا ومحرك الاقتصاد ليس فقط في ألاسكا ولكن في كل أميركا، ستبقى للأجيال المقبلة”.
وأضاف “أنه شيء ثمين جدا لنا”.
ويحمي هذا القرار آلاف الهكتارات من الشواطئ والأراضي غير المأهولة.
وينتج خليج بريستول بجنوب غرب ألاسكا لوحده أكثر من 40% من الأسماك في الولايات المتحدة.
كما قالت مصادر يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتزم إعلان خطتها لكبح انبعاثات الميثان من قطاع النفط والغاز يوم الأربعاء.
ويجب على الولايات المتحدة تنفيذ هذه الخطة للوفاء بالهدف المحدد له عام 2020 لخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وأكدت الحكومة مجددا على هدفها هذا خلال محادثات الأمم المتحدة للمناخ التي اختتمت في ليما الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة حماية البيئة إنها ستعلن عن استراتيجية إدارة الميثان بنهاية فصل الربيع. واشارت جينا مكارثي مديرة الوكالة في الآونة الأخيرة إلى أن الوكالة ستدمج الإجراءات الطوعية مع بعض اللوائح وسيتم الانتهاء من ذلك بحلول 2016.
وتعد انبعاثات الميثان ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إذ كانت تسعة بالمئة من ناتج هذه الانبعاثات في 2012 ومن المتوقع أن تزيد.
سكاي نيوز