كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، أن القياسات البيئية الجارية في موقع التلوث البيئى بشمال مدينة إيلات عقب تسرب النفط من أحد أنابيب البترول الأسبوع الماضى أكدت وجود نسبة عالية من مادة “لبانزين” المسرطنة بعد تسربها للتربة.
وأوضحت وزارة البيئة الإسرائيلية، أن المحمية الطبيعية الواقعة شمال إيلات تأثرت بدرجة ضخمة بحادث تسرب كمية هائلة من النفط الخام من خط الأنابيب الواصل بين “إيلات – أشكلون”.
وكان قد تسرب آلاف الأمتار المكعبة من النفط الخام من خط إنتاج النفط في إيلات، جنوب إسرائيل، إلى “وادى عربة”، بسبب انفجار أنبوب قطره متر في الوقت الذي كانت جرت فيه أعمال صيانة للأنبوب.
وتسربت كميات النفط من ثغرة في الأنبوب، وتدفق على طول كيلو مترات ووصل إلى محميات طبيعية قريبة، منها محميات مزروعة بأشجار النخيل وبها مجموعة كبيرة من الغزلان، واستمر تدفق النفط نحو ساعتين في المنطقة وتم إحضار مضخات، لبدء عمليات شفط الكثير من النفط من المستنقعات السوداء التي تكونت.
وعلى إثر تلوث التربة من النفط الخام، أكد خبراء بوزارة البيئة الإسرائيلية، أنه لا يمكن استخدامها في المستقبل القريب بهدف الزراعة، وقالوا إن هذا الحادث يعد الأصعب والأكبر بيئيا في تاريخ تل أبيب.
وكان قد نشر موقع “مكور” الإخبارى الإسرائيلى عددا من الصور توضح مدى الكارثة الطبيعية التي حلت بالمنطقة نتيجة تشرب النفط بكميات ضخمة ستؤثر على البيئة لسنوات مقبلة.
البوابة نيوز