نقلت صحيفة شباب الصين اليومية قول خبير صيني يوم الثلاثاء إن الاستخدام المفرط للطاقة غير النظيفة، هو المساهم الرئيسي في الضباب الدخاني المتكرر في الصين وليس الانبعاثات الخارجة عن المركبات أو حرق القش.
وقال تشانغ شياو يه، مدير لجنة تكوين الغلاف الجوي التابعة لجمعية الأرصاد الجوية الصينية، خلال حديثة في ندوة نظمتها الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، انه على الرغم من مساهمة حرق القش والألعاب النارية والانبعاثات من المركبات في تلوث الهواء، إلا أن “الاستخدام المفرط للطاقة غير النظيفة يعد السبب الرئيسي في حدوثه”.
ووفقا للتقرير، استخدم تشانغ مصطلح الطاقة “غير النظيفة” ليشير بصورة رئيسية إلى الفحم.
وذكر تشانغ إن “الفحم وغيره من مصادر الطاقة غير النظيفة تعد المساهم الأول في ظهور الضباب الدخاني في الصين” مضيفا إن انبعاثات المركبات قد تأتي في المرتبة الثانية، وخاصة في المدن الكبيرة.
واستشهد بالقراءات المسجلة لبي ام 2.5 في أوائل نوفمبر عندما استضافت بكين منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك، حيث أظهرت انخفاضا كبيرا قدر بـ35 في المئة.
وقال إن 10 في المئة فقط من تخفيض التلوث جاءت من القيود المفروضة على السيارات الفردية وحتى لوحات الترخيص، مما قلل حركة المرور اليومية بما يصل إلى 11.7 مليون سيارة، في حين أتت النسبة الباقية من خفض حرق الفحم في المناطق المجاورة لبكين ابتداء من 6 نوفمبر.
وتعاني العديد من المناطق في الصين باستمرار من الاختناق بالضباب الدخاني منذ عام 2013، حيث يبقى الوضع في شمال الصين خطيرا للغاية.
شينخوا