اكتشف مهندسون كنديون ان ألياف نبات القنب تمتاز بخواص لا تقل قدرتها في تخزين الطاقة الكهربائية عن مادة “الغرافين”.
استنادا الى هذا، ينصح العلماء بصنع “سوبر بطارية شاحنة” في المستقبل من هذا النبات. وسوف تعرض التكنولوجيا الجديدة في المؤتمر الـ 248 للجمعية الكيميائية الأمريكية.
وخلافا للبطاريات التقليدية، سيكون بالإمكان شحن “السوبر بطارية” خلال ثواني معدودة، ولكن سعتها اقل من سعة البطاريات التقليدية. يمكن تحسين هذا المؤشر بصنع الأقطاب من مواد جديدة. وعلى الرغم من ان مادة الغرافين هي المرشحة الأولى لصنع الأقطاب، إلا ان الاقطاب المصنوعة من الياف القنب لا تقل عنها انتاجية، إضافة الى أنها اقل كلفة.
ويذكر ان العالم ديفيد ميتلين، وهو من أصل روسي، كان قد منح جائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافه مادة “الغرافين”. وكان هذا العالم وفريقه العلمي يستخدم في بحوثه فضلات مصانع انتاج الملابس والأقمشة وحبال مصنوعة من الياف لحاء نبات القنب. وتبين انه عند تسخين هذه المواد خلال يوم كامل الى درجة 180 مئوية، ومن ثم تسخينها بشدة اكبر، تنفصل عن قشرتها صفائح نانومترية كربونية.
السوبر مكثفات(بطاريات) التي تستخدم فيها اقطاب مصنوعة من هذه الصفائح، وتقوم السوائل الايونية بوظيفة الإلكتروليت، تتفوق بسعتها ومقاومتها للحرارة على كل ما يباع في الأسواق حاليا. كما ان كثافة الطاقة للسوبر مكثفات تقدر بـ 12 واط – ساعة لكل كلغ. وهذا اعلى بـ 2 – 3 مرات من البطاريات التقليدية.
لينتا.رو