مع تزايد وتوسع عمليات البحث عن تقنيات لمعالجة الكميات الهائلة للنفايات المنزلية ونفايات المنتجات الحيوية الأخرى على مستوى العالم في الوقت الحالي؛ فقد بات الحل الأفضل لتدوير النفايات الحيوية هو إقامة منشآت توليد الغاز الحيوي.
ما هو الغاز الحيوي؟
ستجدون في موسوعة الويكيبيديا التعريف التالي للغاز الحيوي: “يشير مصطلح الغاز الحيوي عادة إلى الغاز الناتج عن تحلل المواد العضوية بدون استخدام الأوكسجين. إذ من الممكن تحويل النفايات العضوية مثل النباتات الميتة والبقايا الحيوانية، وفضلات الحيوانات، ونفايات المطبخ إلى وقود غازي يدعى الغاز الحيوي. ويعود أصل كلمة الغاز الحيوي إلى المواد ذات الأصل الحيوي وهو نوع من الوقود الحيوي.”
وما يجعل من الغاز الحيوي مصدرا للطاقة العالمية هو تعدد جوانب استخدامه، إذ يمكن استخدامه في توليد الكهرباء والحرارة كوقود بديل للغاز الطبيعي )وذلك بعد تصفيته وصولا إلى جودة الميثان الطبيعي.( وبهذه الحالة يمكن تجميع الطاقة وتخزينها أو استخدامها كوقود السيارات والشاحنات على عكس الأنواع الأخرى من الطاقة المتجددة.
يعتبر كل مشروع من مشاريع الغاز الحيوي بمثابة مشروع مستقل ويجب تطويره بالتالي ضمن شروط محددة وبشكل منفصل. وتعدّ مرحلة فرز النفايات بمثابة المرحلة الأهم في عمل منشآت توليد الغاز الحيوي؛ ويمكن القيام بفرز النفايات يدوياً أو باستخدام خط خاص للفرز الآلي. وهكذا فإن معالجة النفايات الحيوية تعود بالمنتجات التالية: الغاز الحيوي والحرارة وأسمدة عضوية عالية الجودة.
فيما يلي بعض من مزايا منشآت الغاز الحيوي:
1-الحصول على طاقة ثمينة- الكهرباء والحرارة
2-الحد من عبء الروائح البيئية
3-تخفيف الحمل عن الجو المشحون بغاز الميتان والأمونيا
4-سعر شراء طويل المدى للكهرباء المنتجة من الغاز الطبيعي مضمون من الدولة
5-تصريف ومعالجة المخلفات العضوية الصلبة الصعبة التحلل الأخرى
6-إمكانية توفير خدمات مأجورة غير ضارة بالبيئة لتصريف النفايات العضوية للمنشآت الأخرى
7-الحصول على سماد عضوي عالي الجودة
8-تحقيق الربحية العالية مع عائدات كبيرة للاستثمار.
تعتمد منتجات الغاز الحيوي على المواد الخام المستعملة. توضح القائمة التالية النسب التقريبية للمنتجات من الأنواع المختلفة للمواد الخام:
مركز البيئة للمدن العربية
