تنظر الهند إلى صحراء ولاية راجستان باعتبارها ثورة في مجال الطاقة الشمسية، في وقت تصر فيه الدولة على ضخ المزيد من الوقود الأحفوري لخفض اعتمادها على الواردات.
وقبل مفاوضات المناخ التي انعقدت هذا الشهر في باريس، سعت الهند للتصدي للانتقادات الموجهة لها، باعتبارها ثالث أكبر باعث للكربون في العالم، بالإشارة إلى الألواح الشمسية وتوربينات الرياح التي تنتشر في أنحاء ولاية راجستان.
وحتى الآن تقع في عمق صحراء راجستان 4 حقول للنفط، تديرها شركة كيرن إنرجي، ومقرها اسكتلندا.
ونقلت “فرانس برس” عن الرئيس التنفيذي لشركة كيرن في الهند، مايانك العشار، قوله للصحفيين خلال زيارة الموقع، الأحد: “كلنا جميعا نتوق للطاقة الشمسية والنظيفة، لكن الواقع يحتم علينا الحاجة إلى كل أنواع الطاقة. نحتاج الطاقة النظيفة، ونحتاج الوقود الأحفوري”.