قتل نحو 200 شخص، وفقد عشرات في سلسلة فيضانات وحوادث انزلاق للتربة، اجتاحت النيبال وشمال الهند، بحسب ما ذكرت السلطات المحلية، الاثنين.
وكانت النيبال الأكثر تضررا، إذ تأكد مقتل 105 أشخاص بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في انزلاقات تربة وفيضانات ودمرت قرى بأكملها في “كارثة وطنية”، حسب وصف رئيس وزراء البلاد.
وفقد 136 شخصا آخرين، فيما تبذل السلطات جهودا شاقة لمنع انتشار الكوليرا بعد أن ظهرت أعراضها على بعض الناجين.
ووعد رئيس الوزراء، سوشيل كويرالا “بتسريع جهود الإنقاذ والإغاثة وإعادة التأهيل”، معربا عن أسفه لسقوط قتلى.
وفي ولاية أوتار براديش الهندية المجاورة، أودت الفيضانات بحياة 48 شخصا على الأقل، وأجبرت نحو نصف مليون على ترك منازلهم، بحسب ما صرح مفوض الإغاثة كاي إس بهادوريا لوكالة “فرانس برس”.
وفقد 12 آخرين حياتهم في ولاية هيماشال براديش في منطقة الهملايا بينما قتل 9 أشخاص آخرين، وجرى إجلاء 40 ألف شخصا من ولاية بيهار المحاذية لسهول النيبال الشرقية، بحسب ما صرح مسؤولين لـ”فرانس برس”.
ويموت المئات سنويا في الفيضانات وانهيارات التربة خلال موسم الأمطار الموسمية في جنوب آسيا.
سكاى نيوز