يبحث عمال انقاذ هنود يوم الاثنين عن 20 طالبا وأستاذ جرفتهم مياه ضخها سد بينما كانت المجموعة تستحم في نهر بولاية هيماتشال براديش الجبلية بشمال البلاد.
وعثر عمال الانقاذ على أربع جثث ويقول مسؤولون إن احتمالات العثور على الباقين أحياء ضئيلة بعد أن ارتفع منسوب المياه بشكل خطر في نهر “بيز” يوم الاحد وجرف الطلاب الذين كانون في رحلة جامعية من جنوب الهند.
وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم نشر اسمه لانه غير مفوض بالحديث مع وسائل الإعلام “أعتقد أنهم كانوا يلعبون في المياه.. ثم ارتفع منسوب المياه فجرفتهم.”
ولم يحسم حتى الآن إن كانت اشارات انذار أطلقت قبل أن يضخ السد المياه.
وقال دي. نايدو مدير معهد فيجنانا جيوثي للهندسة والتكنولوجيا وهو الكلية التي تقع في جنوب هند والتي انطلق منها 65 طالبا في الرحلة “لم يكن هناك تحذير.”
وقال لرويترز “كانوا يحاولون التقاط صور على ضفاف (النهر) عندما جرفتهم المياه” مضيفا أنه تحدث مع الناجين.
وشكك آخرون في تلك الرواية.
وقال مانديب سينغ وهو مهندس في محطة الكهرباء بالسد لقناة سي.إن.إن-أي.بي.إن الإخبارية التلفزيونية إن العاملين بالمحطة أطلقوا اشارات الانذار قبل ضخ المياه وان السكان المحليين “حذروا قطعأً الطلاب وطلبوا منهم الخروج من المياه.”
وقال راجيش كومار وهو مسؤول بالشرطة ان مسؤولين فتحوا تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث لكن التركيز الآن ينصب على عمليات الانقاذ للعثور على باقي أفراد المجموعة.
وقال “الأمال في العثور عليهم أحياء ضئيلة لكننا نحاول.”
رويترز