قتل تسعة عشر عاملا صينيا وجرح اثنان آخران جراء انزلاق أرضي طمر مسكنا لعمال إنشاءات طرق سريعة شمال غربي الصين، حسبما أفاد مسؤولون السبت.
وسحق الانزلاق الأرضي المسكن المؤقت المكون من ثمان غرف في منطقة قانتشوان، وهي جزء من مدينة يانان في إقليم شانشي، بحسب الحكومة المحلية.
وقتل تسعة أفراد في الموقع ولقي عشرة آخرون مصرعهم بعد محاولات فاشلة لإنقاذهم، بحسب رواية وكالة شينخوا الرسمية للأنباء.
وقوع انزلاقات أرضية أمر شائع في المناطق الجبلية في الصين، حيث أدى إنشاء الطرق وإزالة الغابات إلى تجريد التربة من الغطاء النباتي.
ويتزايد خطر الانزلاقات الطينية بدون جذور الأشجار التي تجعل التربة الأرضية متماسكة.
و لقي شخص واحد على الأقل مصرعه حين اجتاحت مياه الفيضانات مدينة جنوة بشمال غرب إيطاليا عقب هطول أمطار غزيرة على نحو غير متوقع خلال الليل.
وارتفع منسوب مياه نهر بيسونيو أحد أكبر الأنهار في جنوة قبل منتصف الليل بقليل بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام. وتدفقت المياه الممتزجة بالوحل عبر شوارع المدينة الساحلية فحطمت واجهات متاجر وجرفت سيارات.
وقال أندريا دوريا رئيس بلدية جنوة إن هيئة الأرصاد في منطقة ليجوريا بشمال غرب البلاد توقعت أمطارا غزيرة وعواصف لكنها لم تتوقع فيضانات.
وقالت خدمات الطوارئ إنها انتشلت جثة رجل يبلغ من العمر 57 عاما جرفته المياه فيما يبدو. ووردت أنباء عن خروج قطار متجه إلى ميلانو عن القضبان بسبب انهيار أرضي إلى الشمال من المدينة.
ووجدت الطواقم التي تزيل الحطام من الشوارع سيارات تحطمت فوق بعضها البعض وأخرى غرقت في حفر ضخمة على الطرق. وشكل الوحل طبقات سميكة على جدران الكثير من المحلات.
والطبيعة الجغرافية الجبلية بإيطاليا كثيرا ما تجعلها عرضة لكوارث بيئية لكن أثر العواصف وحدوث انهيارات أرضية زاد بقوة في السنوات الأخيرة بسبب البناء العشوائي وسوء حالة قطاعات من البنية التحتية.
وتقع جنوة في جيب منعزل بين الجبال والبحر ويجعلها مزيج الهواء البارد والدافيء عرضة للأمطار الغزيرة والعواصف والسيول الناجمة عن انحدار المياه على الجبال الواقعة خلف المدينة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني عام 2011 تسببت السيول في مقتل سبعة أشخاص على الأقل بالمدينة.
رويترز
