بدأ ذوبان الجليد في الكرة الارضية في القرن التاسع عشر، ولكن اثار اهتمام العلماء فقط في القرن العشرين.
وضع علماء الجيوفيزياء من جامعة انسبروك النمساوية نموذجا لديناميكية التغيرات الحاصلة في الجليد خلال اعوام 1851 – 2010 استنادا الى جرد راندولف الجليدي “Randolph Glacier Inventory – RGI” الخاص بمجمل الجليد الموجود على الكرة الأرضية، واستثنوا منه الأنهار الجليدية في المنطقة القطبية الجنوبية.
اعتبر عام 1851 نقطة بداية ذوبان الجليد تحت تأثير مجموعتان من العوامل: المجموعة الأولى – طبيعية (تغير النشاط الشمسي، ثورة البراكين)، والمجوعة الثانية – العوامل البشرية (تغير شكل استخدام الأراضي، انبعاث غازات الاحتباس الحراري).
بينت نتائج الدراسة، ان ربع ما يفقده الجليد من كتلته سببه النشاط البشري، ولكن منذ عام 1991 بدأ تأثير العامل البشري في ازدياد. غير ان هذا النموذج لا يعطي نتائج واضحة لكل منطقة على حدة.
إن استمرار ذوبان الجليد يؤدي الى ارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات، وأغراق مدن ومناطق واسعة، وقيام مخاطر جيولوجية شتى.
لينتا.رو