كشفت دراسة جديدة لجامعة جيلف الكندية أن الارتفاع الأخير في غاز الميثان بالغلاف الجوي مسئول عنه الآراضي الرطبة بالمناطق المدارية الحارة.
قال الدكتور ميريت توريتسكي، الباحث الرئيس للدراسة، إن نتائج البحث تدعو إلى تحسين رصد الآراضي الرطبة والتغيرات البشرية للنظم الإيكولوجية، في الوقت الذي يستعد فيه الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ لدراسة تأثيرات استخدام الآراضي الرطبة على تزايد انبعاثات غازات الدفيئة.
ويعد غاز الميثان من أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والمصدر الرئيس له الزراعة واستخدام الوقود الأحفوري فضلا عن مصادر طبيعية مثل الميكروبات في التربة الرطبة.
وظلت كميات غاز الميثان مستقرة في الغلاف الجوي نسبياً منذ حوالي عقد من الزمان، وبدأت في الارتفاع منذ عام 2007.
الوطن