تعهدت المفوضية الأوروبية بتقديم مساعدات مالية للدول الفقيرة تصل إلى 15 مليار يورو 22 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020 لإقناعها بالمشاركة في مكافحة تغير المناخ.ونقلت رويترز عن مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون البيئة ستافروس ديماس قوله للصحفيين أمس إنه يتعين الآن الخروج من هذا المأزق في مفاوضات كوبنهاغن موضحا أن المناخ يفرض نفقات إضافية على الدول النامية.
وقالت المفوضية الاوروبية إن الضرائب المفروضة على صناعة الشحن البحري العالمية والطيران والصناعة يمكن أن تساعد لكن ستبقى فجوة قدرها يتراوح ما بين 22 الى 55 مليار يورو تسد من المال العام.
ويمكن أن يساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ ما بين اثنين الى 15 مليار يورو لكن أنصار البيئة يقولون إن هذا الرقم قليل جداً.
ويقدر فريق خبراء المفوض ديماس أن العالم النامي سيواجه نفقات قدرها نحو 100 مليار يورو سنويا بحلول عام 2020 لخفض الانبعاثات المسببة لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض من الصناعة والمساعدة في التعامل مع موجات الجفاف وتدهور المحاصيل التي ازدادت تراجعاً بسبب تغير المناخ.
وتقول الدول النامية إن الدول الصناعية يجب أن تتحمل معظم تكلفة معالجة المشكلة التي تسببوا فيها في المقام الأول وهو ما يشكل عقبة كبيرة في المفاوضات قبل اجتماع عالمي بشأن المناخ يعقد في كوبنهاغن في كانون الأول المقبل 0
وحذرت أفريقيا من أنها سترفض أي اتفاق لا يكون سخياً بما يكفي، ويحاول الاتحاد الاوروبي البالغ عدد أعضائه 27 دولة أن يقدر حجم المدفوعات العادلة للخروج من هذا الطريق المسدود.