درس باحثون من بلدان مختلفة آلية درجات الحرارة المرتفعة التي عمت فرنسا عام 2003 وروسيا الاتحادية عام 2010 واكتشفوا ان سببها يعود الى ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجافة يوما بعد آخر.
يعتقد العلماء من بريطانيا وبلجيكا وألمانيا وهولندا الذين شاركوا في البحث، ان أسباب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة الشاذ، تعود الى درجات الحرارة العالية وارتفاع الضغط في الطبقة السطحية للجو.
ظهرت درجات الحرارة الشاذة في المناطق ذات نسبة الرطوبة المنخفضة، التي كان ارتفاع درجة حرارة الهواء فيها نهارا لا ينخفض في ساعات الليل، بل كان يستمر في الارتفاع في اليوم التالي.
إن تكون “قبة” ذات ضغط مرتفع في الجو، ساعد في المحافظة على درجات الحرارة المرتفعة في الطبقة السطحية للجو خلال عدة اسابيع.
استخدم العلماء لوضع نماذج للعمليات الجارية على حدود اليابسة المحاذية لطبقات الجو، معطيات الأقمار الاصطناعية والمسابير قبل وبعد صيف 2003 الجاف في فرنسا وصيف 2010 في روسيا.
لم يدرس العلماء الأسباب التي منعت “القبة” من الزوال خلال عدة أسابيع. واكتفوا بدراسة منطقة محدودة فقط. وهناك دراسات تشير الى أن احتمال تكرار حالات الارتفاع الشاذ لدرجات الحرارة والجفاف يصل الى عشرة اضعاف.
لينتا.رو