مع ما تشهده الكرة الأرضية من ارتفاع في درجات الحرارة بات يشكل تهديدا حقيقا على مستقبل البشرة برز مؤخرا خطيرا حقيقيا تمثل في شح موارد المياه الناتج عن تزايد نسبة التبخر وبالتالي جفاف المنابع المائية وهو ما دفع ببرنامج الأمم المتحدة حول التنمية (بنود) إلى التحذير من مشكلة المياه في الشرق الاوسط وذلك خلال اجتماع عقد في إطار الأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم.
وقال مدير البرنامج في العراق والمسؤول عن المبادرة باولو ليمبو في بيان إن “المصدر الاستراتيجي الأكثر أهمية في الشرق الأوسط والدول المجاورة ليس النفط ولا الغاز بل هو المياه”. وأضاف “مع تزايد عدد السكان وشح متزايد في المياه وعدم توقع وجود احتياطي في المياه وتدهور نوعية المياه بسبب التغير المناخي، فإن ملايين الأشخاص قد شعروا بارتفاع حرارة الأرض”.
واوضح ان ارتفاع حرارة الأرض “وصل الى الشرق الأوسط وليس الوقت حاليا لوضع خطط أو تطوير استراتيجيات لمرحلة مستقبلية، يجب التحرك الآن وليس خلال 10 أو 15 عاما”.
وطالب هؤلاء دعم برنامج الأمم المتحدة للتنمية كي تحتل مسألة المياه المركز المتقدم في قمة حول المناخ سوف تعقد في كوبنهاغن في كانون الاول/ديسمبر المقبل، حسب المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى تأثير التغير المناخي على كمية ونوعية المياه، فإن منطقة الشرق الأوسط التي هي أصلا إحدى المناطق الأكثر فقرا بالمياه في العالم، تعاني من توزيع غير عادل للمياه ومن نزاعات بهذا الخصوص.
المشرق
اظن أنه اذا أضبح اغلى من النفط في الشرق الأوسط فما على العالم الا أن يفكر في غذ يحول فيه النفط الى ماء لأنك قد تستغني عن النفط طبعا البعص أو حتى الأغلب ولكن ليس عن الماء