انضم عام 2013 الى قائمة الأعوام الأربعة الأكثر حرا منذ بداية مراقبة التغيرات الحرارية على كوكب الارض.
وجاء في التقرير الذي قدمته الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، أن متوسط درجات الحرارة عام 2013 كان 14.52 درجة مئوية، وبهذا احتل المرتبة الرابعة منذ عام 1880.
أما خبراء وكالة الفضاء الامريكية “ناسا” الذين لديهم طريقتهم الخاصة في تقييم الطقس، فيقولون إن عام 2013، احتل المرتبة السابعة من حيث حرارته وان متوسط درجات الحرارة بلغ 14.6 درجة مئوية.
ويؤكد الجانبان أن 9 من 10 سنوات حارة كانت خلال المائة سنة الماضية، وأن عامي 2005 و2010 كانا الأشد حرارة منذ بداية متابعة التغيرات المناخية.
ارتفع متوسط درجات الحرارة في القرن الـ 21 قياسا بالقرن العشرين بمقدار 0.6 درجة مئوية، ولكن عند مقارنتها بالمرحلة الممتدة 134 سنة يتبين ان الارتفاع يعادل 0.8 درجة مئوية.
واشار غيفين شميدت الخبير في مركز الدراسات الفضائية، الى أن البحوث الجديدة تؤكد التغيرات المناخية على الارض، وهي مستمرة.
وان أحد الاسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة في العالم، هو غازات الانحباس الحراري الناتجة من تحرر غازات معينة، تمنع برودة طبقات الغلاف الجوي السفلى التي كانت تسمح للأرض في السابق بالتخلص من الحرارة الزائدة وطرحها في الفضاء.
أما ما يخص سقوط الامطار والثلوج، فإن كميتها بغض النظر عن الفيضانات التي اجتاحت الشرق الاقصى الروسي، وغزارة الأمطار في بعض المناطق الهندية والولايات المتحدة وكندا فإنها كانت قريبة من كمياتها القياسية.
روسيا اليوم