قال رئيس لجنة فائزة بجائزة نوبل للسلام ان تشكل السحب وارتفاع منسوب مياه البحار والاحداث المناخية القاسية هي بعض من الموضوعات التي من المقرر أن تلقى المزيد من الاهتمام في تقرير الامم المتحدة القادم عن المناخ والذي يصدر عام 2014.واضاف راجندرا باتشاوري ان اللجنة لا تعتزم اصدار تقارير تفصل بينها فترات زمنية أقصر كما اشارت بعض الحكومات وقدر ان التوصل الى نتائج سليمة يحتاج الى عدة سنوات. وكانت اخر سلسلة تقارير صدرت عن اللجنة عام 2007.
وقال باتشاوري لرويترز في مقابلة هاتفية من البندقية حيث يلتقي علماء كبار من 13 الى 17 يوليو تموز لوضع اطار عمل يتم إقراره العام القادم “بالتأكيد ستكون عندنا تفاصيل أكثر بكثير” في التقارير التالية.
وقال “في حالة السحب سنقدم بالتأكيد تركيزا أكبر في هذا التقرير–السحب والجسيمات الدقيقة المعلقة في الهواء والكربون الاسود. هذه هي الموضوعات التي سنغطيها بالتأكيد بتفاصيل اكثر.”
وأشار تقرير عام 2007 الى أن تشكل السحب كواحدة من كبرى الامور غير اليقينية في التغير المناخي. ويمكن أن يمتص الهواء الدافئ المزيد من الرطوبة ومن ثم تؤدي الى المزيد من السحب فوق بعض المناطق ويمكن أن تعكس قمم الجبال المغطاة بالجليد الحرارة مرة أخرى الى الجو وتوازن أي زيادة في الحرارة.
وفي تأثير معاكس يمكن أن يغطي الكربون الاسود أو السخام المنبعث من مصادر كالمصانع أو حرائق الغابات الجليد والثلوج بطبقة داكنة تمتص الحرارة ومن ثم تعجل بالذوبان.
وتراوحت سيناريوهات ارتفاع منسوب مياه البحر خلال هذا القرن في تقرير عام 2007 بين 18 و 59 سنتيمترا. لكنه قال ان 59 سنتيمترا يجب ألا تعتبر حدا أقصى بسبب عدم التيقن من ذوبان جليد محتمل في جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية.
وتخطط اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي تقاسمت جائزة نوبل للسلام عام 2007 مع آل جور نائب الرئيس الامريكي الاسبق لاصدار تقرير اضافي عن الجفاف والفيضانات وموجات الجو الحار والانهيارات الارضية الناجمة عن ارتفاع حرارة الارض.
أين الوعى البيئى مما نراه جميعا
وأين الضمير ، بل أين مسئولية الأنسان أمام الله سبحانه وتعالى؟!!
د.عمرو محمد ناصف/مختص بالبيئة البحرية/القاهرة
[email protected]