أوضحت دراسة أنه يمكن لطائرات أو مركبات جوية أن تنقل مواد تحجب أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي بتكلفة معقولة تقدر بأقل من خمسة مليارات دولار سنويا كوسيلة لإبطاء التغيرات المناخية.
وستكون المدافع أو الصواريخ أو مد أنبوب إلى الغلاف الجوي أعلى تكلفة لكنها بشكل عام تعتبر أرخص بكثير من سياسات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم والتي تتراوح تكلفتها بين 200 مليار دولار وتريليوني دولار سنويا بحلول عام 2030 .
وتوصل علماء أمريكيون في الدراسة المنشورة في مجلة البحوث البيئية إلى أن نقل مليون طن من الجسيمات كل عام إلى مسافة تبعد 18 كيلومترا في الغلاف الجوي للأرض لتكوين مظلة “حل مجد ويمكن أيضا تحمل تكلفته.”
وبشكل عام فإن الاستراتيجية التي تعرف باسم “التحكم في الإشعاع الشمسي” تحاكي ثوران البركان. وعلى سبيل المثال فإن ثوران بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991 قذف في الجو سحبا من الجسيمات العاكسة لأشعة الشمس أدت إلى تبريد كوكب الأرض بشكل طفيف.
ولم يفحص معدو الدراسة ما إذا كانت هذه “الهندسة الجغرافية” لكوكب الأرض فكرة جيدة. وتظهر دراسات أخرى أنه قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة مثل تغيير أنماط هطول المطر.
وقال البروفسور جاي آبت من جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج والذي شارك في إعداد الدراسة لرويترز “أحد مزايا أسلوب التحكم في الإشعاع الشمسي إنه رخيص جدا.
“ولا يعني ذلك أنه استراتيجية مفضلة.”
وستكون طائرات جديدة معدة خصيصا للتحليق على ارتفاعات عالية أرخص وسيلة لتوصيل المواد المطلوبة بسعر يتراوح بين مليار وملياري دولار سنويا. وقد تكون مركبة جوية بديلا يمكن تحمل تكلفته ولكنه قد يكون غير مستقر في الارتفاعات العليا.
ومد أنبوب “مصعد الفضاء” بطول 20 كيلومتر ومعلقا على منصة مملوءة بغاز الهيليوم ممكنا من الناحية النظرية لكن تكتنفه شكوك كبيرة. وقد يكون الاعتماد على مدافع عملاقة أو صواريخ أعلى تكلفة.
ويفضل بعض العلماء الهندسة الجغرافية كحل سريع عندما تكون الحكومات أبعد ما يكون عن التوصل إلى اتفاق على إبطاء التغير المناخي المتوقع أن يؤدي إلى المزيد من موجات الحر وفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار.
ويجتمع مسؤولون كبار في بانكوك هذا الأسبوع في جولة محادثات جديدة بإشراف الأمم المتحدة تستهدف التوصل إلى اتفاق في عام 2015. ولا تزال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتزايد حيث تعد الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كبرى مناطق الانبعاثات في العالم.
وعلى سبيل المثال لن يبطئ حجب ضوء الشمس تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون الذي سيجعل مياه المحيطات أكثر حمضية ويقوض قدرة كائنات مثل الرخويات وسرطانات البحر على تكوين الأصداف التي تحميها.
وقال ديفيد كيث الذي شارك في إعداد الدراسة من جامعة هارفارد إن هناك مخاطر جدية لمحاولة حجب أشعة الشمس. لكنه أضاف إنها قد “تزيد الانتاج الزراعي بالحد من آثار التغير المناخي.”
وكذلك أبدى علماء مستقلون قدرا من الحذر.
قال مات واتسون وهو محاضر في المخاطر البيئية في جامعة بريستول “البحوث في مجال هندسة المناخ بما في ذلك في التكلفة مهمة للغاية.”
ومضى يقول “ومع هذا يتعين علينا ألا نستدرج لنقاش يكون فيه الاقتصاد هو المحرك الأساسي.”
وقال آبت إن درجات الحرارة قد ترتفع بشكل حاد إذا توقف الناس عن مواصلة مثل هذا المشروع فجأة على أساس تقدير أن عيوبه تفوق فوائده.
وقال “التوقف المفاجئ في إرسال الجسيمات إلى الغلاف الجوي سيؤدي إلى تغيرات مناخية سريعة جدا.”
رويترز
ان من اشد ما يلفت النظر عند استعراض اى مواقع او مراكز اوهيئات مهتمة بما يسمى بالاحتباس الحرارى وما يتوقع ان يصحبة من تغيرات مناخية سوف ينتج عنها اثار كارثية على البشرية ان جميع المهتمين يالامر لا يقومون الا بشئ واحد وهو التاكيد على ان الامرقد حسم بوقوع ظاهرة الاحترار العالمى وحدوث خلل رهيب فى مناخ الكوكب الارضى ولا يمكن الاستماع لاى وجهات نظر او الاخذ باى ابحاث اخرى تعارض هذه الحقيقة بل المتاح فقط هو طرح الحلول الممكنة وغير الممكنة لتلافى الاثار المدمرة للحياة على الارض وبالطبع فان التركيز على غرق الاراضى المنخفضة والسوحل البحرية والدلتاوات وما سيتبعة من اثار كارثية لاقبل للبشرية بها من هجرات بالملايين وغرق للمدن والقرى وضياع ملايين الافدنة الزراعية بالغرق ان تثبيت كل ذلك فى النفوس البشرية المرعوبة من الاثار المتوقعة لا بجعلها تفكر ولو للحظة فى الحقيقة وما يهمنا بالفعل هو الحقيقة فلا يمكن ان يقبل الفكر ببساطة ان هذا الكوكب الارضى ابداع الخالق العظيم قد فسد لامحالة بنعمتة سبحانة التى اعطاها لخلقة وهى استهلاكهم للوقود الاحفورى وحتى لا نطيل اكثر مما يلزم فاننا نؤكد على ا نه ومن خلال بحثنا فى هذا الامر منذ اكثر من خمس سنوات وعلى مدى صفحات البحث التى تجاوزت 350صفحة نؤكد على ان ما يروج له بشدة من حدوث غرق عظيم للاراضى نتيجة ذوبا ن الجليد فى القطبين بتاثير ظاهرة الاحتباس الحرارى نؤكد وننفى حدوث ذلك بكل ثقة ويقين بل وصلنا الى درجة عظيمة من الشك فى حقيقة وقوع الظاهرة الاحترارية من اصلة ولدينا الكثير والمزيد لمن اراد الاطمئنان فهذا غيض من فيض من فضل الله العمل /جامعة المنصورة / الادارة الهندسية وشكرا