قرع العلماء في اسكتلندا ناقوس الخطر الجمعة، معلنين أن التغيرات المناخية بدأت تؤدي إلى ظاهرة تخالف التطور الطبيعي للثدييات، وخاصة الخراف البرية المحلية، التي تقلص حجمها مقارنة بأسلافها.
هذه الخلاصة التي نشرتها مجلة “العلوم”، هي نتاج دراسة عمل عليها فريق يقوده تيم كولسن، من الكلية الملكية في لندن، والذي علق على النتائج بالقول إن تغيرات المناخ أدت إلى تزعزع أركان نظرة الاصطفاء الطبيعي وفرضية نشوء وارتقاء الكائنات.
وتشير نظرية الاصطفاء الطبيعي، التي طرحها العالم تشارلز داروين، إلى وجوب أن تنجو الخراف الكبيرة الحجم من برد الشتاء، بسبب قدرة أجسامها على اختزان الطعام لفترات أطول، في حين تموت الخراف الصغيرة الحجم في أوقات مبكرة دون أن تتاح لها فرصة التزاوج، مما يؤدي لتزايد السلالات الضخمة الحجم.
قرع العلماء في اسكتلندا ناقوس الخطر الجمعة، معلنين أن التغيرات المناخية بدأت تؤدي إلى ظاهرة تخالف التطور الطبيعي للثدييات، وخاصة الخراف البرية المحلية، التي تقلص حجمها مقارنة بأسلافها.
هذه الخلاصة التي نشرتها مجلة “العلوم”، هي نتاج دراسة عمل عليها فريق يقوده تيم كولسن، من الكلية الملكية في لندن، والذي علق على النتائج بالقول إن تغيرات المناخ أدت إلى تزعزع أركان نظرة الاصطفاء الطبيعي وفرضية نشوء وارتقاء الكائنات.
وتشير نظرية الاصطفاء الطبيعي، التي طرحها العالم تشارلز داروين، إلى وجوب أن تنجو الخراف الكبيرة الحجم من برد الشتاء، بسبب قدرة أجسامها على اختزان الطعام لفترات أطول، في حين تموت الخراف الصغيرة الحجم في أوقات مبكرة دون أن تتاح لها فرصة التزاوج، مما يؤدي لتزايد السلالات الضخمة الحجم.
كما أشار كولسن إلى أن الحيوانات بدأت تطور وسائل تعاملها مع التبدلات المناخية، وذلك ليس من خلال الطفرات الطبيعية، التي قد تستغرق سنوات طويلة، بل من خلال تعديل نسب نموها.
غير أنه شدد على أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة نجاح تلك الحيوانات في مواجهة التبدلات المناخية، حيث يرجح الخبراء أن تنقرض ثلث الفصائل الحية من على وجه الأرض بحلول منتصف القرن الحالي.