تراجع الغطاء الجليدي البحري في المحيط القطبي الشمالي الى ثاني ادنى مستوياته منذ بدء الرصد بالاقمار الصناعية عام 1979 وفقا لما ذكره المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد.
وقال المركز ان مساحات القطب الشمالي التي توجد بها نسبة 15 في المئة على الاقل من الجليد البحري حتى يوم السبت بلغت 2.7 مليون كيلومتر مربع اي اعلى بقليل من ادنى مستوى وصل له وبلغ 2.5 مليون كيلومتر مربع الذي سجل عام 2007 .
لكن لم يتحدد بعد ما اذا كان الغطاء الجليدي البحري الذي تم تسجيله سيكون الادنى لهذا العام. ويصل الغطاء الى أدنى مستوياته السنوية عادة في منتصف سبتمبر ايلول تقريبا.
وقال والت مير الباحث في المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد ومقره بولدر في كولورادو “لا يزال هناك احتمال بفقد المزيد من الجليد.”
وأضاف مير أن الغطاء الجليدي قد يتقلص اما من خلال مزيد من الذوبان او من جراء الرياح او الاثنين معا. واستطرد قائلا ان بعض المناطق ومنها تلك القريبة من القطب الشمالي تظهر مؤشرات على تزايد الجليد.
وذكرت مؤسسة اخرى على الاقل ان الغطاء الجليدي للمحيط الشمالي المتجمد هو الادنى الذي يتم تسجيله. وأظهر تقرير نشرته جامعة بريمين في المانيا الاسبوع الماضي أن الغطاء الجليدي البحري في الثامن من سبتمبر انخفض الى اقل من الحد الادنى المسجل عام 2007.
رويترز