توقعت هيئة البيئة في أبوظبي انخفاض نصيب الفرد من ثاني أوكسيد الكربون في 2030 بنسبة 35%، فيما بلغت نسبة الانخفاض 6% العام الماضي، وفقاً لتقرير جرد انبعاثات غازات الدفيئة لإمارة أبوظبي 2021.
ووفقاً لجرد انبعاثات غازات الدفيئة، فإن انخفاض نصيب الفرد من ثاني أوكسيد الكربون يساهم في مجموعة من الفوائد الصحية، أبرزها تفادي 839 حالة وفاة مبكرة، وتجنب 11.700 زيارة للمنشآت الصحية، وتوفير ما بين 12.5 و15.8 مليار دولار من تكاليف الأضرار التي تلحق بالبيئة.
وتساهم قوائم جرد غازات الدفيئة في أبوظبي في تطوير سياسات المناخ على مستوى الإمارة، كما تدعم قوائم الجرد وفاء الدولة بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأشارت «الهيئة» إلى أن تنفيذها للدورة الرابعة لجرد انبعاثات غازات الدفيئة للإمارة ساهم في تحديث بيانات الجرد لعام 2018، وتقييم مستويات الانبعاثات المستقبلية.
ويستهدف الجرد مجموعة من الانبعاثات ومنها ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز، ومركبات الكربون الفلورية الهيدروجينية، والهيدروكربون المشبع بالفلور، وسادس فلوريد الكبريت، وكلها تعتبر غازات أولية تساهم بشكل مباشر في الاحترار العالمي. كما يتم رصد ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والمركبات العضوية المتطايرة، وثاني أكسيد الكبريت وتعتبر هذه كلها السلائف والانبعاثات غير المباشرة. ويرصد الجرد أيضاً انبعاثات الكربون الأسود بشرية المنشأ.
وأشارت نتائج الجرد إلى زيادة انبعاثات غازات الدفيئة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وزيادة طفيفة في إنتاج واستهلاك الكهرباء والمياه وارتفاع في عدد المركبات، حيث تم القيام بالتعاون مع الشركاء بدراسة تأثير التدابير الاحترازية الحكومية لمنع انتشار «كوفيد 19» على تغير المناخ في إمارة أبوظبي، وربطها بالتأثيرات العالمية لـ«الجائحة».
صحيفة الاتحاد