قال مبعوثون خلال محادثات للمناخ تجريها الأمم المتحدة في ألمانيا إن سوريا تعتزم الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015 بهدف إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري مما يجعل الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تعارض الاتفاق.
وكانت سوريا ونيكاراجوا في 2015 الدولتين الوحيدتين خارج إطار الاتفاق الذي يضم 195 دولة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو حزيران أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق وقالت نيكاراجوا إنها ستنضم إليه.
وقال الوفد السوري في الاجتماع الذي ضم ممثلين عن نحو 200 دولة في بون إن بلاده، التي تمزقها حرب أهلية، تعتزم التوقيع على الاتفاق الذي يسعى للحد من ارتفاع درجة حرارة العالم عن طريق خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال رونالد جوميو من سيشيلز لرويترز ”نريد انضمام الجميع… ونريد انضمام الولايات المتحدة أيضا. لم يروق لنا انسحاب الولايات المتحدة“.
وقال نيك نوتال المتحدث باسم أمانة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي تنظم الاجتماع إن سوريا لم تقدم أي وثائق بشكل رسمي بعد بخصوص هذا الأمر.