أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الاسترالية يوم الثلاثاء أن الظروف المناخية التي أدت إلى تقوية آثار ظاهرة النينيو خلال الأشهر الأخيرة تراجعت خلال الاسبوعين الأخيرين لكن ظاهرة النينيو نفسها مستمرة.
وأضافت الهيئة ان التفاوت في درجات حرارة سطح مياه البحار في منطقتين انتهى خلال الاسبوعين الماضيين وهو أمر شائع في مستهل موسم الأمطار الموسمية بالبلاد.
وقالت إنه بصفة عامة ظلت درجات حرارة سطح مياه المحيط الهندي أدفأ من المتوسط خلال عام 2015 ما أدى إلى تعويض قدر من آثار موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينيو المناخية الحالية.
وقالت إن ظاهرة النينيو ظلت على قوتها في المحيط الهادي بالمقارنة بعام 1997-1998 لكن الأنماط المناخية تشير إلى ان درجات حرارة سطح المياه تقترب من ذروتها وستتراجع خلال الربع الأول من العام القادم.
والنينيو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي وتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما ما قد يتمخض عن موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق افريقيا وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية.
وستجلب النينيو أحوال طقس جافة دافئة لمعظم مناطق الساحل الشرقي لاستراليا وستزيد من حدة أحوال تقترب من الجفاف لبعض المناطق الشمالية الشرقية للساحل.
وفي حالة حدوث ظاهرة النينيو يكون الشتاء أقل برودة من المعتاد والأمطار أقل أيضا في فصل الربيع على شرق أستراليا وستصبح درجة الحرارة أعلى من المعتاد في النصف الجنوبي من أستراليا.
رويترز