قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يريد حضور مؤتمر التغيرات المناخية بكوبنهاجن الشهر المقبل إذا كان ذلك سيساعد على التوصل إلى اتفاق.
في الوقت ذاته حرص الرئيس الأمريكي على التوضيح قائلا خلال لقاء خص به وكالة رويترز إنه يريد كذلك أن يكون متيقنا من أن باقي الأطراف ستحضر المؤتمر بنية حسنة وفي بالها اتفاق ذي معنى.
واستبعد أوباما أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون للحد من التغيرات المناخية قبل مؤتمر كوبنهاجن.
وقال كذلك إنه متفائل من إمكانية أن يخرج مؤتمر 7-18 ديسمبر/ كانون الأول بـ”إطار” لاتفاق.
وأوضح قائلا: “أعتقد أن المسألة هي هل نستطيع أن نُعد مجموعة من المبادئ، والأسس التي قد تساعد على تقدم مستمر للبحث في الموضوع وأنا أومن أن ذلك ممكن التحقيق.”
وقال الرئيس الأمريكي إن على الولايات المتحدة والصين وهما أكبر مصدر لانبعاث الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري إعداد إطار يشمل أطرافا أخرى وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي والهند.
وأوضح أوباما أن الولايات المتحدة لم تحدد بعد سقفا لانبعاثاتها ليس بسبب “رعونة” أو طيش ولكن لأن التغيير في المواقف “لا يأتي بين عشية وضحاها”.