تزداد مياه خليج فنلندا ببحر البلطيق حرارة وملوحة. توصل علماء البيئة إلى هذا الاستنتاج بعد مراقبة حالة مياه الخليج على مدى أعوام.
وقال نائب مدير شركة “سيبف مور جيو” الروسية سيرغي كورنييف إن الخبراء أوكلت إليهم مهمة دراسة وتقييم مستوى تلوث الأنهر التي تصب في الخليج، إضافة إلى نظافة جوف البحر ورواسب القعر البحري.
وبعد إجراء الدراسات التي استغرقت 10 أعوام تبين ان ملوحة المياه تزداد باستمرار، فيما تقل نسبة الاكسجين فيها.
وأشار كورنييف في كلمة ألقاها في مؤتمر عقده معهد البيئة الفنلندي، إلى حدوث زيادة ضئيلة في درجة حرارة مياه خليج فنلندا.
وحسب قول الخبير فإن معدلات المواد الضارة والخطيرة في المياه وفي رواسب القعر تقل، أو لا تخرج، عن الإطار المسموح به.
فيما أكد الخبير زيادة نسبة الكروم والزنك في الماء. ما يتطلب توسيع شبكة المصافي والحيلولة دون تسرب المواد الضارة إلى الخليج.
كما أشار الخبير الروسي إلى انخفاض نسبة “السيزيوم” 137 الذي ظهر في رواسب قعر الخليج بعد وقوع الكارثة في محطة تشيرنوبل الذرية عام 1986.
نوفوستي