دفن أكثر من مئتي متظاهر رؤوسهم في الرمال على شاطئ بوندي في استراليا، احتجاجا على ضعف التحرك الدولي إزاء قضية التغير المناخي.
وتوافد المتظاهرون تزامنا مع بدء وصول قادة دول مجموعة العشرين إلى استراليا، استعدادا لانعقاد قمة دول المجموعة في مدينة بريسبان يومي السبت والأحد المقبلين.
ويواجه رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت، الذي يرأس القمة، انتقادات بسبب عدم تضمن جدول الأعمال مناقشة قضية التغير المناخي.
ومنذ توليه السلطة، ألغى أبوت ضريبة الكربون، وأشرف على تخفيض الاستثمارات في الطاقة المتجددة بنسبة 70 في المئة.
وقال “إيدن تيهان” أحد منظمي التظاهرة للصحفيين “إن رفض أبوت تضمين قضية التغير المناخي في جدول أعمال القمة” أظهر أنه يدفن رأسه في الرمال إزاء “أهم قضية في وقتنا الراهن”.
وأضاف: “نود أن نخبر قادة الدول الذين سيحضرون قمة العشرين أن أبوت لا يمثل وجهة نظر أغلبية الاستراليين، الذين يرغبون في أن يروا تحركا عالميا عاجلا إزاء قضية التغير المناخي”.
ويلتقي القادة الذين سيحضرون قمة العشرين، ومن بينهم رؤساء الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا وبريطانيا وألمانيا، في بريسبان السبت والأحد المقبلين.
ويقول مراسلون إن أبوت يرغب في أن يستغل رئاسته لقمة مجموعة العشرين خلال العام الجاري، من أجل التركيز على قضايا النمو الاقتصادي العالمي وخلق الوظائف.
شارك القصة حول المشاركة.
BBC