يزيد معدل ارتفاع درجات الحرارة في روسيا عما هو عليه في العالم بمقدار 2.5 مرة ، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض الخطيرة ونشوب الحرائق ووقوع الفيضانات وتقلص مساحة الاراضي الخصبة.
وستشهد روسيا ارتفاع معدلات درجة الحرارة على مدى القرن الحادي والعشرين كله. ويعزو الخبراء ذلك إلى زيادة كثافة الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري في الجو.
وسيؤدي ذلك إلى زيادة كميات المياه التي تصب في البحر ووقوع فيضانات مدمرة وزيادة مساحة الجفاف والمناطق الصحراوية. وسيذوب ثلج القطب الشمالي بسرعة أكبر مما هو عليه الآن.
وستدمر المنشآت والمباني بسبب تقلبات درجة الحرارة.
وجاء في تقرير صادر عن الهيئة الفيدرالية الروسية للأرصاد الجوية ومراقبة البيئة أن كثرة قدوم موجات الحر وزيادة فترة الطقس الحار والجاف تتسبب في إصابة البشر بأمراض مختلفة وزيادة عدد الوفيات بين السكان.
وتحذر الهيئة أيضا من الإصابة بالمزيد من الأمراض نتيجة انتشار الدخان الناجم عن نشوب الحرائق في الغابات وانخفاض جودة الهواء.
وجاء في التقرير أن ارتفاع درجة الحرارة سيتسبب في انتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا وحمى النيل الغربي التهاب الدماغ الحلمي وحمى القرم.
ويلفت علماء الأرصاد الجوية إلى ضرورة الانتقال إلى موارد الطاقة “الصديقة للبيئية” التي لا تؤثر على زيادة كثافة الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري في الجو. كما إنهم يدعون إلى وضع استراتيجية التصدي للتحديات القادمة.
روسيا اليوم