يتوقع خبراء المناخ في الأمم المتحدة، حدوث “جحيم مناخي” بحلول عام 2050 .
إذا صدقت توقعات خبراء المناخ في الأمم المتحدة التي نشروها للأربعين سنة المقبلة، فإننا لن نواجه شيئا مريحا. لأن التقرير “توقعات المناخ المستقبلية” (Reports from the future) المكرس لدراسة دور الإنسان في التأثير السلبي على التغيرات المناخية يحذّرنا من وقوع هزات أرضية وفيضانات وجفاف وعواصف في مختلف أنحاء المعمورة دون استثناء.
وسيتم تصوير فيلم وثائقي “عن المستقبل” حيث استدعت هيئة الأمم، بعض خبراء المناخ المشهورين للمشاركة في هذا العمل. يموّل هذا المشروع من قبل شركة ARD الألمانية وشركة NHK اليابانية وUS Weather Channal.
وسيكون الفيلم على عدة حلقات جميعها تدور حول التوقعات المناخية. إحدى هذه الحلقات ستتضمن التوقعات المناخية لعام 2050 ومكرسة للفيضانات التي ستشهدها ولاية فلوريدا في السنة المذكورة، وكذلك الجفاف الذي سيصيب ولاية أريزونا وغرق مدينة ميامي بيتش، حيث سيؤدي هذا الى مقتل العشرات. ويعتقد خبراء المناخ أن درجة الحرارة في هذه المناطق الأمريكية ستصل الى 50 درجة مئوية عام 2050.
ويشير خبراء الأمم المتحدة، الى أن النشاط البشري تسبب في الانحباس الحراري خلال الـ 50 سنة الماضية ما أدى الى تسارع ارتفاع درجات الحرارة في العالم. وحسب قولهم هذا ما تؤكده الفيضانات والجفاف في أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
روسيا اليوم