كشف خبراء المحيطات أن ملايين من قناديل البحر وكائنات أخرى شبيهة غزت شواطئ الساحل الغربي الأمريكي طوال الشهر الماضي، مما أعطاه وهجاً أرجوانياً. والسلطات تدق ناقوس الخطر.
قال خبراء المحيطات إن ملايين من قناديل البحر وكائنات شبيهة، غزت شواطئ الساحل الغربي الأمريكي طوال الشهر الماضي، مما أعطاه وهجاً أرجوانياً في أحيان كثيرة، لكن في أحيان أخرى تنبعث منه رائحة كريهة.
ورغم أنها في معظمها غير سامة، قال ستيف رامريل الخبير بإدارة أوريجون للمصائد والحياة البرية، إن على المترددين على هذه الشواطئ “توخي الحذر والابتعاد عن هذه الكائنات لأنها قد تلسع العين أو الفم”.
ويطلق العلماء على هذه الكائنات اسم “فيليلا”، لكنها تعرف لدى العامة باسم “بحارة الريح”، وهي عادة ما تغزو بشكل جماعي الشواطئ. ويضيف رامريل أنه “من غير المعتاد أن يغزو مثل هذا العدد الضخم الشواطئ في وقت واحد خاصة في وقت متأخر من الصيف”.
وبالإضافة إلى الملايين التي وصلت إلى الشواطئ في المسافة الممتدة من جنوب كاليفورنيا إلى واشنطن هناك ملايين أخرى تسبح قرب سطح المحيط قبالة هذه المناطق، على حد قول ستيف رامريل. من جانبها قالت إرين باكستون المتحدثة باسم هيئة أوريجون للكائنات المائية الساحلية في أوريجون، إن خبراء المحيطات لا يعرفون سببا للعدد الكبير الذي وصل هذا العام إلى الشواطئ ولماذا جاءت متأخرة عن موعدها المعتاد.
ويقول رامريل إن تغير المناخ قد يكون سبباً لكن يستحيل تأكيد هذا بشكل قاطع. وأضاف: “هذا حدث ناجم عن الرياح. والرياح غير معتادة هذا العام”.
رويترز