طلقت في أعالي الجبال في شمال شرق الصين، في الأسابيع الأخيرة، أيائل في مهمة مأسوية، لأنها ستتحول إلى فرائس لآخر نمور سيبيريا في هذه المناطق.
وكانت آلاف من هذه الحيوانات تعيش في ما مضى في غابات الصنوبر والسنديان الوافرة في منشوريا.
لكن نحو عشرين منها فقط لا تزال تستوطن البرية في الصين حالياً.
ويعزو المسؤولون المكلفون حماية النمو الانهيار في أعدادها في البلاد إلى توسع نطاق سكن الإنسان وقطع أشجار الغابات والصيد غير الشرعي للنمور التي توفر مكونات للطب الصيني التقليدي، وصيد فرائسها أيضاً.
ويسعى الصندوق العالمي للطبيعة إلى زيادة عدد الأيائل في محمية وانكينغ الطبيعية في إقليم جيلين الشمالي لمنح النمور فرصة أكبر للبقاء والتكاثر.
ففي العام 2012 أطلق 37 أيّلا في المنطقة.
وفي آب (أغسطس) الماضي أطلق عدد مماثل في الطبيعة.
إلا أن هذه الإجراءات قليلة قياساً بنهم النمور.
ويقول داليه ميكيلي مدير البرنامج الروسي لمنظمة “وايلد لايف كونسيرفيشن سوساييتي” ومقره في مدينة فلاديفوستوك الروسية، إن النمر الواحد يحتاج الى أن يفترس نحو 50 أيّلا او خنزيراً برياً في السنة ليستمر، وينبغي أن يكون عدد هذه الفرائس عشر مرات أكبر مما هو عليه، لكي تتجدد بشكل دائم.
مجلة البيئة والتنمية