أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن ولادة نحو 2000 فرخ جديد من الصقر الحر خلال السنة الحالية، وذلك ضمن برنامج لبناء 5000 عش اصطناعي في سهول منغوليا، يتم تنفيذه في إطار الاتفاقية الموقعة بين الهيئة ووزارة الطبيعة والبيئة والسياحة المنغولية عام 2010 بهدف زيادة أعداد صقور الحر في البرية.
جاء هذا الإعلان على هامش اجتماع فريق عمل الصقر الحر الذي عقد في أبوظبي لمناقشة التخطيط العملي العالمي للمحافظة على الصقر الحر.
وقد تم تزويد عدد من الأعشاش الاصطناعية بآلة تصوير تقوم بتسجيل الأحداث باستمرار، مما يتيح للعاملين في هذا المجال فرصة التعرف على العادات الغذائية والمخاطر التي قد تتعرض لها الصقور. وخلال هذه السنة، امتدت نشاطات المشروع للمساهمة في علاج مشكلة تعرض الصقر الحر للصدمات الكهربائية من خطوط التوتر العالي والشبكات العامة، وهو ما يعد سبباً رئيسياً في نفوق هذه الصقور في منغوليا والصين، حيث تم وضع أغطية عازلة على الخطوط في بعض مناطق تعشيش الصقور.
مجلة البيئة والتنمية