قال علماء أمريكيون يحققون في نفوق عدد كبير غير معتاد من دلافين المنقار على الساحل الشرقي الأمريكي يوم الخميس إن الجثث تظهر بمعدل أعلى سبع مرات عن المعتاد.
وقالت هيئة الثروة السمكية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن أكثر من 120 حيوانا نافقا عثر عليها منذ يونيو حزيران من نيوجيرزي إلى فرجينيا.
وقالت ماجي موني سيوس من هيئة الثروة السمكية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن علماء اتحاديين أعلنوا أن هناك “حالة وفيات غير عادية” ويحققون في سبب ذلك.
وقالت الإدارة إن عددا من الأشياء يمكن أن تجعل الدلافين تندفع نحو الشاطئ بما في ذلك انتشار الطحالب الضارة والفيروسات المعدية والإصابات نتيجة هجمات السفن والملوثات التي يصنعها الإنسان.
وقال تيري روليز المنسق الوطني للثدييات البحرية في الإدارة انه لم يتم تحديد السبب لكن التحليل الأولي للأنسجة أظهر أن أحد الأسباب قد تكون مرض الحصبة.
وقالت الإدارة إن مراكز الاستجابة البحرية تجمع المعلومات عن حالات النفوق وتجرى عمليات تشريح لكن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع للوقوف على الأسباب.
وفي هذا الشهر فقط عثر على 28 من الدلافين النافقة على طول شواطئ الساحل الشرقي.
وقد مر 25 عاما على آخر تسجيل لحالات نفوق كبيرة للدلافين على السواحل الأمريكية. ففي عام 1987 نفق أكثر من 740 حيوانا بسبب الحصبة على الساحل من ولاية نيوجيرزي إلى ولاية فلوريدا.