وجد علماء أن السلاحف البحرية تطورت على مدى القرون الماضية حتى باتت تستخدم زعانفها كأيدي من أجل اقتناص قناديل البحر والقيام بعدة أمور أخرى.
وفي السابق، كان يُعتقد أن أدمغة الزواحف صغيرة جداً، حيث لا تستطيع تنفيذ المهارة المطلوبة للقيام ببعض الأمور باستخدام أطرافها.
وذكر العلماء: «اعتقادنا كان هو أن السلاحف البحرية تستخدم زعانفها للسباحة وتغيير الاتجاه فقط».
ولكن بعد البحث في الصور ومقاطع فيديو عن السلاحف البحرية، اكتشف باحثون في في كاليفورنيا أن المخلوقات «رشيقة بشكل مدهش».
وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية إن الصور التي درسها الباحثون تكشف بعض السلاحف وهم يحملون قناديل البحر، كما تستخدم زعانفها من أجل الإمساك بالكائن البحري المعروف باسم «المرجان الكارمبي».
كما تبيّن الصور السلاسة التي تتحرك بها السلاحف داخل البحر، وكيف أنها تنتقل بين الشعب المرجانية بكل أريحية.
وقال الباحثون: «السلاحف تستخدم زعانفها في 8 أمور على الأقل، من بينها الحفر والضرب والإحاطة والإمساك والقذف».
عن “سكاي نيوز عربية”