أظهرت دراسة أن عدد الفراشات الملكية التي هاجرت إلى الغابات المكسيكية خلال موسم 2016/2017 انخفض بأكثر من 27 بالمئة مما يعزز مخاوف من أن الحشرة الجميلة ذات اللونين البرتقالي والأسود قد تكون عرضة لأخطار متزايدة من الطقس القاسي إلى إزالة الغابات.
وأشارت الدراسة إلى أن الفراشات الملكية غطت مساحة نحو 7.2 فدان من غابات التنوب والصنوبر في ولايتي ميتشواكان ومكسيكو بوسط البلاد خلال النصف الثاني من ديسمبر كانون الأول 2016 مقارنة بمساحة نحو 9.9 فدان خلال نفس الفترة من العام السابق.
وقاد الدراسة الصندوق العالمي للحياة البرية واللجنة الوطنية المكسيكية للمناطق المحمية الطبيعية. وأظهرت النتائج أن هجرة الفراشة الملكية تواجه أخطارا من بينها قلة عدد أماكن التزاوج والطقس القاسي وإزالة الغابات.
وأوضحت الدراسة أن عدد الفراشات الملكية في المكسيك انخفض إلى رقم قياسي خلال موسم 2013/2014 عندما احتلت الفراشة نحو 1.6 فدان فقط من الغابات.
وعلى الرغم من زيادة عددها منذ ذلك الحين فإنه لا يزال أقل بكثير مما كان عليه قبل عشرين عاما.
وتضع الفراشات الملكية بيضها على نبات حشيشة اللبن الذي ينمو عشوائيا في الولايات المتحدة. ويقول الباحثون إن النبات الذي تقتات عليه يرقات الفراشة يمكن أن يسبب مشاكل في المعدة للماشية التي تأكله لذا يدمر المزارعون هذه النباتات.