وثقت مجموعة من العلماء في ولاية فلوريدا الامريكية سلسلة من “التوالد العذري” أي التكاثر دون جماع بين نوع نادر من سمك المنشار مهدد بالانقراض بشدة نتيجة الصيد الجائر وتدمير الموئل.
وقال العلماء ان هذه هي المرة الاولى التي ترصد فيها هذه الظاهرة التي تسمى علميا التوالد البكري او العذري بين الحيوانات الفقرية في الحياة البرية. وذكر العلماء ان بعض الاناث قد تلجأ لهذا النوع من التوالد نظرا لان تدني أعداد هذه الاسماك النادرة قد يجعل فرص الجماع غير متاحة.
وقال اندرو فيلدز خبير الحياة البرية بجامعة ستوني بروك “هناك عدد من حالات التوالد العذري بين الزواحف والطيور وأسماك القرش في الأسر. وهذا يثير الكثير من التساؤلات بشأن مدى شيوع هذا النوع من التوالد في الحياة البرية.”
وكان الباحثون يدرسون توالد اسماك المنشار حين اكتشفوا سبعة أسماك كلها ولدت عبر التوالد العذري أي نحو ثلاثة في المئة من التي شملها البحث.