اجتمع فريق من علماء أمريكيين ونشطاء في مجال حماية البيئة مع مسؤولين كوبيين الاسبوع الماضي لمناقشة تشكيل تحالف يضم المكسيك لحماية اعداد أسماك القرش الاخذة في التناقص في خليج المكسيك.
جاءت الاجتماعات ثمرة للتحسن في العلاقات الامريكية والكوبية ولقناعة بان الجهود المشتركة بين الدول الثلاث التي تطل على الخليج هي السبيل الوحيد الذي يمكنه حماية أسماك القرش التي يقال أن بعض أنواعها تقلصت بما يصل الى 50 في المئة.
وقالت باميلا بيكر المستشارة في صندوق الدفاع عن البيئة ومقره نيويورك الذي يقود جهود حماية أسماك القرش في خليج المكسيك بالتعاون مع مركز أبحاث موت مارين لابوراتوري في فلوريدا ان “خليج المكسيك نظام بيئي واحد.”
ويقول علماء ان أعداد أسماك القرش تتراجع على مستوى العالم ويرجع هذا في الاساس الى الصيد الجائر للوفاء بالطلب المتنامي في الصين على حساء زعانف سمك القرش مع ارتفاع مستويات المعيشة هناك.
وقال صندوق الدفاع عن البيئة في نشرة أصدرها مؤخرا ان ما يقدر بنحو 73 مليون من أسماك القرش تقتل كل عام من أجل زعانفها في الاغلب.
وذكر خبير أسماك القرش روبرت هوتر من مركز أبحاث موت مارين لابوراتوري أنه لم تعرف بعد تأثيرات التسرب النفطي الضخم من بئر لشركة بي.بي وقع هذا الصيف في خليج المكسيك.